Admin Admin
المساهمات : 43 تاريخ التسجيل : 13/10/2016
| موضوع: أجمل أبيات المتنبي الشعرية الأحد نوفمبر 06, 2016 8:44 pm | |
| جازَ الأُُلى ملكت كفاك قدرهمُ *** فعرفـوا بك أن الكلب فوقهـمُ لا شيءَ أقبحَ مِن فحلٍ له ذكـر*** تقـوده أمةٌ ليسـت لها رحـمُ ساداتُ كلّ أناسٍ من نفوسهـمُ *** وسادةُ المسلميـنَ الأَعبد القـزمُ أغايةُ الدّينِ أنْ تَحفوا شواربكـم *** يا أُمةٌ ضحكت من جهلها الأممُ ألا فتـى يورد الهندي هامتـه *** كيما تزول شكوك الناس والتُهمُ فإنه حجة يؤذي القلـوب بـها *** من دينه الدهر والتعطيل والقـدمُ ما أقـدر الله أن يخزي خليقتـه *** ولا يصدق قوما في الذي زعموا وَاحَـرّ قَلْبـاهُ مـمّنْ قَلْبُـهُ شَبِـمُ *** وَمَنْ بجِسْمـي وَحالي عِنـدَهُ سَقَـمُ ما لي أُكَتِّمُ حُبًّا قَدْ بَـرَى جَسَـدي*** وَتَدّعي حُبّ سَيفِ الدّوْلـةِ الأُمَـمُ إنْ كَـانَ يَجْمَعُنَـا حُـبٌّ لِغُرّتِـهِ *** فَلَيْتَ أنّـا بِقَـدْرِ الحُـبّ نَقْتَسِـمُ قد زُرْتُهُ وَسُيُـوفُ الهِنْـدِ مُغْمَـدَةٌ *** وَقـد نَظَـرْتُ إلَيْـهِ وَالسّيُـوفُ دَمُ فكـانَ أحْسَـنَ خَلـقِ الله كُلّهِـمِ *** وَكانَ أحسنَ ما فِي الأحسَنِ الشّيَـمُ فَوْتُ العَـدُوّ الـذي يَمّمْتَـهُ ظَفَـرٌ *** فِـي طَيّـهِ أسَـفٌ فِي طَيّـهِ نِعَـمُ قد نابَ عنكَ شديدُ الخوْفِ وَاصْطنعتْ *** لَكَ المَهـابَـةُ ما لا تَصْنَـعُ البُهَـمُ ألزَمْتَ نَفْسَكَ شَيْئـاً لَيـسَ يَلزَمُهـا *** أنْ لا يُـوارِيَهُـمْ أرْضٌ وَلا عَـلَـمُ أكُلّمَا رُمْتَ جَيْشـاً فانْثَنَـى هَرَبـاً *** تَصَرّفَـتْ بِـكَ فِي آثَـارِهِ الهِمَـمُ عَلَيْـكَ هَزْمُهُـمُ فِي كـلّ مُعْتَـرَكٍ *** وَمَا عَلَيْـكَ بِهِمْ عَـارٌ إذا انهَزَمُـوا أمَا تَرَى ظَفَراً حُلْـواً سِـوَى ظَفَـرٍ*** تَصافَحَتْ فيهِ بِيضُ الـهِنْدِ وَاللِّمـمُ يا أعدَلَ النّـاسِ إلاّ فِـي مُعامَلَتـي*** فيكَ الخِصامُ وَأنتَ الخصْمُ وَالحكَـمُ أُعِيذُهـا نَظَـراتٍ مِنْـكَ صادِقَـةً *** أن تحسَبَ الشّحمَ فيمن شحمـهُ وَرَمُ وَمَا انْتِفَـاعُ أخـي الدّنْيَـا بِنَاظِـرِهِ *** إذا اسْتَوَتْ عِنْـدَهُ الأنْـوارُ وَالظُّلَـمُ سَيعْلَمُ الجَمعُ مـمّنْ ضَـمّ مَجلِسُنـا *** بأنّني خَيـرُ مَنْ تَسْعَـى بـهِ قَـدَمُ أنَا الذي نَظَـرَ الأعْمَـى إلى أدَبـي *** وَأسْمَعَتْ كَلِماتـي مَنْ بـهِ صَمَـمُ أنَامُ مِلْءَ جُفُونـي عَـنْ شَوَارِدِهَـا *** وَيَسْهَـرُ الخَلْـقُ جَرّاهَـا وَيخْتَصِـمُ وَجاهِلٍ مَـدّهُ فِي جَهْلِـهِ ضَحِكـي *** حَتَّـى أتَتْـه يَـدٌ فَـرّاسَـةٌ وَفَـمُ إذا رَأيْـتَ نُيُـوبَ اللّيْـثِ بـارِزَةً *** فَـلا تَظُـنّـنّ أنّ اللّيْـثَ يَبْتَسِـمُ وَمُهْجَةٍ مُهْجَتـي من هَمّ صَاحِبـها *** أدرَكْتُـهَا بجَـوَادٍ ظَـهْـرُه حَـرَمُ رِجلاهُ فِي الرّكضِ رِجلٌ وَاليدانِ يَـدٌ *** وَفِعْلُـهُ مَا تُريـدُ الكَـفُّ وَالقَـدَمُ وَمُرْهَفٍ سرْتُ بينَ الجَحْفَلَيـنِ بـهِ *** حتَّى ضرَبْتُ وَمَوْجُ المَـوْتِ يَلْتَطِـمُ ألخَيْـلُ وَاللّيْـلُ وَالبَيْـداءُ تَعرِفُنـي *** وَالسّيفُ وَالرّمحُ والقرْطاسُ وَالقَلَـمُ صَحِبْتُ فِي الفَلَواتِ الوَحشَ منفَـرِداً ***.حتى تَعَجّبَ منـي القُـورُ وَالأكَـمُ يَا مَـنْ يَعِـزّ عَلَيْنَـا أنْ نُفَارِقَهُـمْ *** وَجدانُنا كُلَّ شـيءٍ بَعدَكـمْ عَـدَمُ مَا كـانَ أخلَقَنَـا مِنكُـمْ بتَكرِمَـةٍ *** لَـوْ أنّ أمْرَكُـمُ مِـن أمرِنَـا أمَـمُ إنْ كـانَ سَرّكُـمُ ما قالَ حاسِدُنَـا *** فَمَـا لجُـرْحٍ إذا أرْضـاكُـمُ ألَـمُ وَبَيْنَنَـا لَـوْ رَعَيْتُـمْ ذاكَ مَعـرِفَـةٌ *** إنّ المَعارِفَ فِي أهْـلِ النُّهَـى ذِمَـمُ كم تَطْلُبُونَ لَنَـا عَيْبـاً فيُعجِزُكـمْ *** وَيَكْـرَهُ الله مـا تَأتُـونَ وَالكَـرَمُ ما أبعدَ العَيبَ والنّقصانَ منْ شَرَفِـي *** أنَـا الثّرَيّـا وَذانِ الشّيـبُ وَالهَـرَمُ لَيْتَ الغَمَامَ الذي عنـدي صَواعِقُـهُ *** يُزيلُهُـنّ إلـى مَـنْ عِنْـدَهُ الدِّيَـمُ أرَى النّـوَى يَقتَضينـي كلَّ مَرْحَلَـةٍ *** لا تَسْتَقِـلّ بِهَـا الوَخّـادَةُ الرُّسُـمُ لَئِـنْ تَرَكْـنَ ضُمَيـراً عَنْ مَيامِنِنـا *** لَيَحْـدُثَـنّ لـمَنْ وَدّعْتُهُـمْ نَـدَمُ إذا تَرَحّلْـتَ عن قَـوْمٍ وَقَد قَـدَرُوا *** أنْ لا تُفـارِقَهُـمْ فالرّاحِلـونَ هُـمُ شَرُّ البِـلادِ مَكـانٌ لا صَديـقَ بِـهِ *** وَشَرُّ ما يَكسِبُ الإنسـانُ ما يَصِـمُ وَشَـرُّ ما قَنّصَتْـهُ رَاحَتـي قَنَـصٌ *** شُهْبُ البُـزاةِ سَـواءٌ فيهِ والرَّخَـمُ بأيّ لَفْـظٍ تَقُـولُ الشّعْـرَ زِعْنِفَـةٌ *** تَجُوزُ عِنـدَكَ لا عُـرْبٌ وَلا عَجَـمُ هَـذا عِتـابُـكَ إلاّ أنّـهُ مِـقَـةٌ *** قـد ضُمّـنَ الـدُّرَّ إلاّ أنّـهُ كَلِـمُ . | |
|